ميديا

معرض ما تسرب من ضوء

بحمد الله أقيم المعرض الفوتوغرافي الشخصي ” ما تسرب من ضوء” في  “مكانة” بالرياض أكتوبر الماضي ٢٠١٨م وتم عرض ثلاثون عملا فوتوغرافيا بالابيض والاسود ملتقطة بكاميرا هولقا البلاستيكية. وعلى هامش المعرض تم عمل محاضرة عن تجربة التصوير بالهولقا و افلام الابيض والاسود. جميع الصور ملتقطة بأفلام الفورد ديلتا بروفيشينال ١٠٠.

شكرا للرعاة مكانة، قمرة، الاستوديو، وبقية الاصدقاء الذين جعلوا المعرض ممكنا.

to watch a short video about my latest photo exhibition please click here

لمشاهدة الفيديو عن المعرض

لقراءة Artist’s statement اضغط هنا..

Continue reading

لقاء على بودكاست ضوء

لقاء في بودكاست ضوء مع الفنان بدر البلوي من استوديو مرسالا.

بودكاست ضوء متخصص بالتصوير الفوتوغرافي يقدم عدد من المقابلات مع مصورين من العالم العربي ويناقش قضايا التصوير الفوتوغرافي.

أتمنى لكم استماعا ممتعا.

https://soundcloud.com/dhaw-18781997/ldmgzhdes076

إليان قونزاليس البطل والضحية

من الصور الصحفية التي منحت مصورها جائزة البولتزر، لفئة صور الاخبار العاجلة، هذه الصورة لشرطي امريكي فدرالي اقتحم مع افراد شرطة اخرين من القوات الخاصة بيت أقرباء الطفل الكوبي اليان قونزالس في ميامي في الثاني والعشرين من ابريل ٢٠٠٠م.

الصورة لها أهمية كبيرة، واثارت جدلا وردود فعل شعبية وحكومية ومعارك اعلامية وسياسية.

والقصة المختصرة، أن اليان قونزالس غادر كوبا وهو في السادسة من عمره برفقة والدته وبضعة كوبيين اخرين كمهاجرين غير شرعيين يطمحون للوصول الى ميامي الامريكية. غرق قاربهم، ولم ينج الا الطفل واثنين اخرين لم تكن والدته من ضمنهم! انقذ اثنين من صيادي الاسماك الطفل ومن نجى معه وسلموهم للسلطات الامريكية التي بدورها سلمت الطفل الى اقرباءه الامريكيين من اصول كوبية في ميامي لحين النظر القضائي في قضيتهم كمهاجرين غير شرعيين.

وبدأ جدل شعبي وحكومي امريكي وكوبي ودولي حول الطفل حين طالب والده المقيم في كوبا بأن يعاد طفله إليه في كوبا لانه غادر مع والدته بدون علمه (والدة قونزالس كانت قد غادرت كوبا بطريقة غير شرعية مع صديقها وبدون علم والد قونزالس!). ونظرا لوجود قانون خاص بالمهاجرين الكوبيين لامريكا قد يمنحهم حق الاقامة في امريكا، رفض أقرباء قونزالس في ميامي فكرة إعادته الى كوبا، ولكن حكم المحكمة الفدرالية الامريكية كان يقضي بإعادة الطفل لكوبا. وتدخلت الجالية الكوبية في ميامي برفض حكم المحكمة والتجمهر امام منزل اقرباء الطفل.

لم تجد الحكومة الامريكية بداً من الدخول عنوة الى المنزل لأخذ الطفل واعادته الى والده! وفي هذه الصورة التاريخية التي وثق فيها مصور وكالة الاسوشيتد برس )ألن دياز( مشهدا تاريخيا يظهر Continue reading

حياة على الهامش

 

المعرض الفوتوغرافي حياة على الهامش، في حالة عرض الان. والصورة أعلاه من احدى محطات المعرض. لمزيد من التفاصيل حول المعرض تتبع صفحة المعرض على الفيسبوك. ولأنه لا زال مبكرا الحديث بشكل نهائي او سرد او عرض تفاصيل وصور او شكر كل من ساهم وساعد الا انه لزاما أن اشكر الان الفنان الخطاط حسن الرضوان لمساهمته بـ خط عنوان المعرض، وللصديق الكاتب أشرف احسان فقيه مساهتمه ومساعدته في الوصول الى التصور النهائي لعنوان المعرض.. فلهما ولكل الاصدقاء الشكر.

تحديث:

الان صور المعرض على الموقع:

حياة على الهامش

poster a life on the margin 2بوستر المعرض

صور نجوم تويتر

 

مصلح جميل 2011-09-15 4:47 AM

لا يمنح موقع التواصل الاجتماعي تويتر أكثر من ١٤٠ حرفا للكلام. ولا يسمح إلا بعدد محدود من الكلمات للتعريف عن النفس مع صورة واحدة فقط. لذا تغدو الصورة الشخصية للمغرد مهمة جدا لأنها تضيف للتعريف الشخصي المختصر وترافق كل تغريدة يطلقها. واختيار أي مغرد لصورة تمثله يراد به توصيل رسالة أو انطباع. لأنها -أي الصورة- التمثيل البصري الوحيد الذي يعمل على مدار الساعة، فطبيعة موقع تويتر، تجعله أشبه بالمنبر الحي، الكل في حالة كلام ولكن بصورة شخصية واحدة وثابتة.
ولعل أبرز الظواهر “التويترية” سعوديا هي كثرة الملاحقين لنجوم الإعلام والدين والفن. لذا نتناول في هذه المقالة صور النجوم بالقراءة والتحليل لمحاولة فهم شكل هذا التمثيل والحضور على منبر تويتر. وفي هذه القراءة اخترت مجموعة من السعوديين من إعلاميين ووعاظ وغيرهم. والاختيار يقوم على معايير مختلفة لعل أهمها أعداد الملاحقين أو نشاط المغرد في تويتر أو الإنترنت بشكل عام أو لمجرد أن لديه صورة تستحق أن تقرأ.
المغردون من الوعاظ يبدو أنهم لم يحظوا بتصالح مع الكاميرا. فالشيخ عادل الكلباني الذي أعلن تضجره ورفضه لكاميرا ساهر، يتضح أن لديه إشكالية مع الكاميرا. فصورته الشخصية التي يبدو فيها “متكلفا الابتسامة”، صورة مهزوزة نتيجة بطء غالق الكاميرا أثناء التصوير. كما تشكلت آثار ومضة الفلاش على عيني الشيخ بشكل مزعج. أما الشيخ عائض القرني، فقد تكلف كثيرا في صورته التي تعرضت إلى تنعيم بواسطة التعديل الرقمي لدرجة أفقدت الشيخ بعضا من ملامحه. كما أنه يبدو في الصورة منهمكا يمارس الكتابة مرتديا “مشلحه”. فحين يغرد الشيخ أو حين يقرؤه ملاحقوه، فهو في حالة كتابة! ولعل تلك الصورة تأكيد لمركزه بصفته من أكثر الكتاب مبيعا.
وتأتي صورة الشيخ سلمان العودة أفضل حالا من رفقائه. إلا أن تكوين الصورة جعل الشيخ ينظر في اتجاه ضيق، مما خلق تضادا مع ضحكته، وحركة جسده. في حين عتمت الظلال عيني الشيخ. ولكنها تظل صورة تعبيرية مفعمة بالحركة والفرح. أما الشيخ محمد العريفي، فأثبتت صورته الشخصية نظرية “أن الكاميرا تحب وجوها وتكره وجوها”. ففي صورته المختارة بعناية، يبدو ضاحكا محاطا ببياض “غترته” مع خلفية زرقاء ينظر بعيدا عن مشاهديه. إنها صورة مثالية لنجم! فهو هناك لكي ينظر إليه جمهوره وملاحقوه، صورة مثالية للنجم الديني التلفزيوني المعاصر!
ويشترك مع العريفي في اختيار الخلفية الزرقاء الكاتب خلف الحربي في صورة يصعب ربطها بكتاباته الساخرة. إذ يبدو الحربي في الصورة مصدوما، ينظر خارج إطار الصورة بشيء من اليأس وربما شيء من الحزن.
أما الصحافي والكاتب جمال خاشقجي فقد اختار صورة صحفية له تظهره أثناء حديثه لجمهور ما. ويبدو أنه في حالة جدل مستمر. فزاوية الكاميرا زاوية منخفضة أظهرته أكبر وأقوى وتظهر سبابته التي تحذر جمهوره من شيء ما. ومن تلك الزاوية المنخفضة أيضا يستعمل الكاتب محمد الرطيان صورة غير ملونة تظهره في إحدى حالات فرحه. لتلخص كثيرا من شخصيته وكتاباته الساخرة بالإضافة إلى ذلك، يبدو منطلقا حرا يعزز من ذلك ميلان الصورة الذي أضاف للصورة كثيرا من الديناميكية.
الكاتب عبدالله المغلوث الذي يكتب بلغة مفعمة بالتفاؤل والرومانسية اختار صورة فيها كثير من الجدية. فهي صورة ملتقطة له متحدثا أمام جمهور ما. يضع يديه على منصة الحديث وجسده مائل باتجاه المنصة (المقرأ) ليلخص فلسفته في الإقدام على الحياة.
مذيع قناة الجزيرة والصحفي علي الظفيري اختار صورة متباينة مع تغريداته وشخصيته على شاشة الجزيرة. فهو دائما ما يظهر لجمهوره عبر شاشة الجزيرة في حالة من اليقظة والجدية، صريحا، ومع الحدث. ولكن صورته في تويتر تظهره في أكثر حالاته تأملا وشرودا. ففي الصورة يظهر أمام الظفيري مايكروفون، ولكنه ليس له. فـالظفيري اتخذ زاوية قصية يراقب منها المشهد، كما لو كان في استراحة ليس إلا. أما الإعلاميون الذين اختاروا أسوأ صور لهم، فهم الكاتب ناصر الصرامي بصورة معدلة بالكمبيوتر بشكل مبالغ فيه ليبدو الصرامي أكبر عمرا وأكثر شحوبا. والإعلامي عثمان العمير بصورة ملتقطة له في حشد ما، ليبدو كالمفجوع من الكاميرا والفلاش رغم الابتسامة الضخمة التي لم تخف ارتباكا ما.
أما نجوم برامج اليوتويب، فقد اختاروا صورا لهم تؤكد احتفالهم وافتخارهم وهم يعملون على برامجهم. فالكوميدي فهد البتيري نجم (لا يكثر) يحمل مايكروفونه في حظيرة الأبقار في لقطة من حلقته عن مقاطعة شركات الألبان. بينما محمد بازيد مقدم برنامج (التاسعة إلا ربع) و”صاحب أجمل غترة” كما يقول ساخرا في صفحته، يجلس على كرسي الأخبار في أستوديو التاسعة إلا ربع. أما عمر حسين نجم مسلسل (على الطاير) فقد اختار صورة له وهو واقف يلقي أحد اعتذاراته التي اشتهر بها في مقدمة برنامجه.

المصدر الوطن

‎العرّاب وأرملة مكة

images-1

كنت قد كتبت مقالة حول التشابه بين الصورتين وقراءة فنية ثقافية للاعلان، الا انني فضلت ان اطرح الكثير من الاسئلة بدون تعليقات او تحليلات.
الصور هنا، الاولى لبوستر فيلم العراب الجزء الاول والصورة الثانية نشرت في اعلان لجمعية البر بمكة المكرمة تدعو لـ كفالة الارامل في مكة.
الاسئلة عن التشابه بين طقوس الصورتين. هل قلد مصور المراة صورة مارلون براندو؟ اسئلة عن اسلوب الجمعية في استعمال صورة نسائية وما سيحدثه هكذ اعلان في معايير الاعلانات التي تنفذها المؤسسات والجمعيات ذات النشاط الديني في المملكة! اسئلة عن مدة اقناع هذه الصورة لـ المجتمع ومدى قبولها ومدى تحقيقها لاهداف الجمعية. اسئلة عن المراة صاحبة الصورة هل هي ارملة حقيقة؟ ماذا عن الكرامة؟ هل هي عارضة (model)؟ هل بدأت الجمعيات الخيرية في توظيف عارضات لتنفيذ اعلانتها؟ ما مدى جدارة اسلوب المصور السينمائي لفيلم العراب، قوردون ويليس، الذي خلق صورة ايقونية للرعب والغموض في صورة براندو بأن تخلق صورة المراة هنا والتي نفذت بنفس الاسلوب، امرا معاكسا، حالة من التعاطف والاقناع؟ الدراما في الصورتين، من الاضاءة واللون وحركة الرأس والنظرة المباشرة للكاميرا والاخرى البعيدة عن الكاميرا..كيف وظفت في الصورتين!

معرفة المتلقي  بـ صورة العراب هل أثرت على الية تقبله وادراكه  لهذه الصورة/الاعلان؟ كيف ينظر الافراد المتدينون في مجتمعنا، والذين يرفضون فكرة “كشف المراة لوجهها”، هكذا صورة؟ هل هكذا اعلان صالح في منطقة من مناطق المملكة وغير صالح وغير ممكن في منطقة اخرى من منظور ديني واجتماعي؟

هل الصورة التي تظهر في الاعلان غير جديرة بمقارنتها بصورة العراب؟

أعلان الجمعية بنسخة اكبر لمن يرغب بمعرفة الية التبرع او الكفالة.

حقوق الصورة يا معالي الوزير..مرة أخرى

صورة لـ ريان العسيري استعملت من قبل صحيفة سبق

حقوق الصورة يا معالي الوزير مرة أخرى

عن طريق موقع تويتر عرفت بقضية (ريان العسيري) ضد صحيفة سبق. حيث نشرت الصحيفة الالكترونيةالمرخصة من قبل وزارة الثقافة والإعلامصورة التقطها ريان لسيارات أمانة جدة تنقل عمال نظافة بطريقة مخالفة وغير إنسانية. عرفت لان ريان صديق مشترك مع صديق في توتير وشاهدت تغريدة له تروج لقضيته ضد سبق. صحيفة سبق لم تستعمل الصورة فقط عن طريق نشرها في خبر صحفي، بل ادعت أن الصورة التقطت او كما قالت الصحيفة “رصدت”  بـ عدسة سبق!

هذه الحادثة مهمة لعدة أسباب، منها أنها امتداد لقضايا مشابهة تحدث في الصحافة المحلية بشكل كبير ولأنهاأي قضية استعمال الصحف الالكترونية لصور بدون دفع مقابل مادي وأدبيقضية معاصرة ويومية. ولان قضايا حقوق الصورة في المملكة أمرمطنشبشكل كبير على المستوى القانوني والمهني. وهذا يعيدني إلى سلسلة المقالات التي كتبتها حول هذا الموضوع وتحديدا المقال الموجهة لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه، ونشر في صحيفة الوطن بـ تاريخ ٢٠ يوليو ٢٠١٠.

انتهاكات الصحف الالكترونية والمدونات السعودية لحقوق الصورة عن طريق استعمال الصور بدون ذكر مصدر الصورة أو مصورها أو دفع مقابل مادي سببه الأول أن الصحيفة الالكترونية لا تحتاج إلى الصورةأي صورةبحجم كبير حتى تكون صالحة للطباعة. فأي صورة موجودة حتى بمقاس يصل إلى عشرات البكسلات تصلح للنشر الكترونيا. أيضا الانترنت سهل عملية البحث والحصول على الصور. أيضا الكثير من الهواة والمحترفين ينشرون صورهم على الانترنت من اجل المشاركة مع الأصدقاء او من خلال مواقعهم الشخصية. ومن المهم إعادة التذكير أن التصوير الصحفي واستعمال الصورة الصحفية يفترض به أن يكون مرهونا بمعايير أخلاقية ومهنية عالية. فإذا كانت الصحيفة التي يفترض بها أن تنقل الحقيقة تسرق صورا وتنشرها بدون معايير أخلاقية ومهنية فكيف يمكن تصديقها كمصدر للحقيقة!

وفي مقالي الموجه إلى معالي الوزير قلت بالحرف الواحد:

خامسا: مع انتشار ظاهرة الصحافة السعودية الإلكترونية انتشر معها الاستعمال غير القانوني للصور الصحفية بشكل أكبر وأخطر مما هو موجود في بعض أشكال الصحافة المطبوعة. ويمكن للوزير أن يطرح سؤالا واحدا أمام كل من يرغب من مؤسسي الصحف الإلكترونية بالحصول على ترخيص رسمي عن مصدر الصور التي تنشر في صحفهم الإلكترونية؟ أو بزيارة سريعة إلى أغلب الصحف الإلكترونية نجد آلاف الصور تنشر بدون أسماء مصوريها بالإضافة إلى استعمال صور مصوري صحف أو هواة ومحترفين بدون مقابل مادي أو أدبي.

ومن ضمن الحلول التي طرحتها:

عدم السماح بترخيص أي صحيفة إلكترونية بدون أن يتم التأكد من مدى نظامية آلية جمعها للصور، وارتباطها بوكالات صور مرخصة، وإثبات وجود مصورين صحفيين تابعين لها.

وبالإضافة إلى عدم وجود قانون واضح وصريح، فان أسبابا أخرى تساهم في وجود هذه الممارسات الـ لا قانونية ولا أخلاقية. ولن أعيد ما قلته في سلسلة المقالات التي نشرت في هذا الشأن سواء في الصحافة أو في هذه المدونة أو المحاضرات التي ألقيتها، إنما تلخيصا وتذكيرا فأن لدينا مشكلة مهنية في التصوير الصحفي من تدريس وتدريب وممارسة. وفي محاضرتي الأخيرة التي أقامها نادي فوتوغرافيين الشرق الأوسط بالنادي الأدبي بالرياض الشهر الماضي (يونيو ٢٠١١م)  تطرقت إلى بعض الإشكاليات وأوضحتها بالأمثلة، ولعل أكثرها طرافة وبؤسا، أن لي صورا تستعمل بدون موافقتي وبدون مقابل مادي أو أدبي وعرضت على الحضور عشرات المواقع التي تنشر احد صوري ومنها (سبق، العربية، إيلاف، لجينيات، ومواقع إخبارية محلية وعربية ومدونات، بالإضافة إلى عدة مواقع لشركات تجارية، وحتى موقع جامعة الإمام محمد بن سعود الالكتروني!!)

ريان لم يكن أول من يشتكي و لن يكون الاخير، وسبق كذلك ليست الوحيدة ولن تكون الاخيرة من منتهكي حقوق الصورة، ولكن.. شكرا ريان أن تقدمت بشكوى رسمية وتواصلت مع الصحيفة، شكرا لسبق لأنها اعتذرت سواء بقوة القانون أو من دافع أخلاقي ومهني ولو انه كان يجب أن يعلن عن ما تم اتخاذه من إجراء تجاه من سرق الصورة ومن نشرها. شكرا للوزارة أن بدأت تحقيقا في الشكوى ولكن المشكلة قائمة ومتفاقمة، ولن تنتهي إلا بادراك خطورة الوضع والبدء عمليا في تصحيح وتطوير وتحديث القوانين وتدريب وتأهيل وتعليم المصورين ورؤساء التحرير أخلاقيات العمل الصحفي الفوتوغرافي وقوانينه.

مواضيع ذات صلة:

حقوق الصورة. سلسلة مقالات نشرت في صحيفة الوطن.

الحدود الرمادية للملكية الفكرية. مجلة القافلة.

تغطية صحفية لمحاضرة الصورة الصحفية. الحياة.

الصورة المرافقة للموضوع من موقع صحيفة سبق وتظهر الصورة المعنية مرفقة مع خبر سبق.


رواية أبن طـرَّاق لـ بدر ومحمد السماري

novel

عن دار أثر بالتعاون مع الدار العربية للعلوم ناشرون، صدرت رواية “ابن طرَّاق” للروائيين بدر السماري و محمد السماري. الرواية أتت في غلاف أنيق يحمل صورة للمصور السعودي مصلح جميل ومن تصميم الفنان سامح خلف وتتكون من 55 مقطع توزعت على سبعة فصول في 432 صفحة.

صورة الغلاف هي احد صور مجموعة من الطين الى الطين. يمكن مشاهدة المجموعة الفوتوغرافية على هذا الرابط.

لزيارة صفحة الرواية على الفيس بوك. هنا.

رواية موصى بها :).

التصوير الصحافي المحلي يعاني من إشكالات أخلاقية ومهنية!

  • C journalism
    السبت, 04 يونيو 2011
    الرياض – عبدالله وافيه

    أكّد المصور السعودي مصلح جميل أن التصوير الصحافي المحلي يعاني من إشكالات أخلاقية مهنية بالجملة، مرجعاً أسباب ذلك إلى ضعف تدريب وتأهيل المصورين والوضع الوظيفي للمصور ضمن طاقم المؤسسة الصحافية. وانتقد في محاضرة نفذها نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط بالتعاون مع النادي الأدبي بالرياض مساء الأربعاء الماضي في مقر النادي، وجمعت عدداً كبيراً من المتخصصين في التصوير، ما يسمى بصحافة المواطن، معتبراً أن المواطن لا يمكن أن يكون حيادياً حتى ينقل للناس الحقيقة كما هي.

    وأضاف إن الاحتفالية بصحافة المواطن من العامة في العالم العربي تأتي بسبب فشل الصحافة و(الميديا) بشكل عام في أن تمثّل كل وجهات النظر أو تنقل الحقيقة.

    في بداية المحاضرة، أشاد جميل العائد تواً من الولايات المتحدة الأميركية بعد حصوله على بكالوريوس فنون فوتوغرافية، بالشراكة الثقافية بين أدبي الرياض ونادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط باعتبارها أول شراكة فاعلة بين نادي أدبي وجهة معنية بالتصوير، قبل أن يتحدث عن بدايات التصوير والتصوير الصحافي، معتبراً أن الصورة منذ بدايتها ارتبطت بالواقعية والحقيقة، إلا أن صدقية المصور قد تتعرض للشك نتيجة للطريقة التي يعمل بها أو الجهة التي يمثلها. وأكد أن تعديل الصورة الصحافية من المحرمات.

    واستشهد بقصص لمصورين صحافيين تعرضوا للطرد والتشهير بسبب قيامهم بالتعديل، مضيفاً أن مسرحة الصورة لا تقل حرمة عن التعديل، وموضحاً أن البيت الأبيض الأميركي أوقف ممارسة مسرحة صور الرئيس التي كانت مفروضة على صحافي الوكالات والصحف.

    من القضايا المهمة التي تمت إثارتها في المحاضرة ما يتصل بسؤال الأخلاق، إذ قال جميل إن التقاط صورة صالحة أخلاقياً يجب أن يكون سؤالاً حاضراً في ذهن كل مصور، لأن الصورة الصحافية هي العين التي يرى بها العامة الحقيقية.

    المصدر: عبدالله وافيه، الحياة

    الصورة المرافقة: شريحة من العرض البصري المرافق للمحاضرة.