ميديا

افخاذ سارة بالين على مجلة نيوزويك

newsweek17nov2009

 

منذ أن ظهرت سارة بالين إعلاميا وهي محل جدل من نواحي كثيرة أهمها “أهليتها لان تكون نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أو أن تكون رئيسة!” أتذكر لقاء مع الممثل الشاب مات دامن حين قال عنها ساخرا من عدم أهليتها لان تكون في البيت الأبيض، “إن اختيارها من قبل الجمهوريين كنائب للمرشح جون ماكين اختيار كوارثي، وقال مجرد تخيلها رئيسة لأمريكا في حال أن جون ماكين “راح فيها” شيء يشبه احد أفلام ديزني السيئة، انه شيء عبثي”. وأضاف بسخرية وألم، “هذه المرأة سيكون لديها شفرة/كود السلاح النووي..هذا أمر مجنون”. وبما إن مات دامن ليس الأكثر أهلية لإصدار التقييمات السياسية، إلا أن هذا الشكل من السخرية التي تعرضت لها بالين من دامن مجرد نقطة من بحر السخريات، ويكفيها سخرية (ديفد ليترمان) الذي “امتحنها” ولا يزال منذ عدة أشهر!

من وجهة نظري الشخصية أن أفضل ما قدمته سارة بالين بحضورها من ألاسكا بالقرب من الحدود الروسية هو أنها أتاحت للممثلة المبدعة (تينا فاي) أن تحصل على جازة الـ (إيمي) لتجسيدها شخصية سارة بالين في برنامج ( Saturday night live). وذلك لأن سارة بالين تملك شخصية فيها من الطرافة والسذاجة والطيبة ما يجعلها “سهلة” للساخرين والمقلدين.

 سارة بالين التي استقالت مؤخرا من منصب حاكم ألاسكا وأصدرت كتاب سيرتها الذاتية، قالت في احد حواراتها التلفزيونية: I don’t need a title.. للقيام بأي عمل قيادي سواء على مستوى الولاية أو مستوى الولايات المتحدة. والمفارقة في كلام بالين هو كيف أنها أوردت كلمة title التي تترجم إلى لقب (كـ لقب حاكم ولاية) والى عنوان (كـ عنوان كتاب) في نفس الوقت.

وكما يبدو فهي لم تكن تعني كتابها بقدر ما تعني لقبها كحاكمة ولاية! هذا التصريح هو أحد مفارقات بالين الطريفة العفوية، ففي حين انها تقوم بجوالة تسويقية لكتابها الجديدة تصرح بدون أدراك لأنها ليست بحاجة لذلك الكتاب او العنوان حتى يكون لها تأثير أو دور!!

وهنا أعود لوصف مات دامن لها بـ (Hockey Mom) وهذا مصطلح يعتبر “سبه/شتيمة” في العامية الأمريكية Continue reading

دعم ويكيبيديا i support wikipedia

wiki

مع انها لا تزال مصدرا غير موثوقا للمعلومة على مستويات مختلفه، أهمها المستوى الأكاديمي، إلا إن وكيبيديا تستحق الدعم والشكر. تبرعي المتواضع لوكيبيديا من أجل تعزيز ذلك الشعور بالمشاركة بدعم هذا الموقع المعرفي المجاني المتاح لكل انسان في العالم. والتبرع أمر يدعو للشعور بالرضا حين أتصفحه أو حين الحصول على معلومة إنسانية نيرة. انه شعور رائع أيضا بالمشاركة في إيصال المعرفة الإنسانية حتى ولو كانت عن طريق بضعة دولارات.

غياب الصورة “الإيقونة” لكارثة جدة

مصلح جميل

copyright  @ alriydh.com

مؤمن أن الصورة الفوتوغرافية قادرة دائما على “أيقنة” الحدث بروحه وشكله واختزاله في هذا الشكل المكبسل من الصورة (الايقونة). كارثة جدة التي راح ضحيتها أكثر من مئة إنسان كانت فرصة عظيمة لكل مصور صحفي لالتقاط الكارثة وتصويرها واختزالها في صورة واحدة تكبسل الحدث وتوثقه وتسوقه، ولكن إلى لحظة كتابة هذه المقالة لم أرى صورة واحدة تحمل روح الكارثة وتصدم المشاهد وتنقله إلى حالة الكوارثية التي عاشها الإنسان في جدة/الحدث ومن ثم تبقى هذه الصورة في ذهن الملتقي كأيقونة لما حدث.

وفي التاريخ الفوتوغرافي أمثلة كثيرة على صور فوتوغرافية اختزلت أعواما من الحروب والكوارث، منها صورة (أم مهاجرة) للمصور الأمريكية (دوروثا لانق) اختزلت وكبسلت ووثقت وأيقنت وسوقت لحالة الكساد العظيم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الثلث الأول من القرن الماضي. صورة  واحدة (موت الجندي) لروبرت كابا اختزلت وأيقنت ووثقت الحرب الأهلي الاسبانية. صورة واحدة (امرأة تنتحب) للمصور الهندي اركو داتا أيقنت وكبسلت وصدمت وسوقت لكارثة تسونامي. صورة واحدة (صورة الطفلة السودانية التي تموت جوعا بينما نسر يقنصها) للمصور الجنوب إفريقي كيفن كارتر صفعت العالم واختزلت المجاعة في السودان في تسعينات القرن الماضي في صورة واحدة لا تزال تصفع الذاكرة البشرية وتختزل روح كل الأبرياء اللذين ماتوا جوعا. الأمثلة كثيرة للصور الفوتوغرافية التي اختزلت الكوارث والحروب في صور يظهر فيها وجه الإنسان وجسده في أقصى حالات الألم والتأثر والفجيعة.

 photojournalism samples

وحينما قلت أن كارثة جدة التهمت أكثر من مئة إنسان، كنت متعمدا لان اذكر الإنسان الضحية رغم الخسائر الفادحة في الممتلكات من سيارات ومنازل ومتاجر وممتلكات شخصية وعامة. نعم، الممتلكات ضحية أخرى لهذه الكارثة ولكن أين الوجع والفجيعة الإنسانية من كل الصور التي شاهدناها؟ أين الموت ومظاهر الموت والخسارة Continue reading

المجتمع ضد مازن عبدالجواد

خلال ظهوره في قناة ا ل بي سي اللبنانية في برنامج أحمر بالخط العريض (شاهد يوتيوب) متحدثا عن تجربته الحياتية الجنسية، ذكر الشاب السعودي، مازن عبدالجواد، أن لديه في غرفة نومه قضيب صناعي، وصله كهدية ويحتفظ به مع دمى على أشكال أعضاء جنسية بالإضافة إلى مواد جنسية أخرى. تحدث الشاب أيضا بحماس وفخر عن غرفته ورأيه في المرأة ومتى وكيف مارس الجنس مع جارته حين كان عمره 14 ومنذ ذلك الحين بدأ -كما يقول- اهتمامه بالجنس. الشاب المتحمس في البرنامج كان يشعر بزهو غريب يخالطه عدم ثقة في أحيان تظهر على ارتباكاته من أسئلة على شاكلة أين هو المكان الذي تحلم بممارسة الجنس فيه، ليجيب: خارج الطبيعة!mazen and the community

يبدو أن الشاب أيضا شعر بأن لديه ما يجب أن يراه العالم وكان ينتظر برنامجا تلفزيونيا يستضيفه ليتحدث عن الجنس والغزل وجسد المرأة والدمى في غرفته التي رتبت بأوضاع جنسية، كل ذلك من وسط مدينة جدة.

ظهر معه في البرنامج ثلاثة من أصدقاءه أشبه ما يكونوا بالكومبارس في مشاهد متخشبة كان حضورها ليس أكثر من مجرد تصوير تجربة الشاب أكثر عمقا وخبرة.

هذا الظهور لهذا الشاب اغضب 100 مواطن سعودي من جدة، ليتقدموا بدعوى قضائية تسلّمتها المحكمة الجزئية بجدة يوم السبت الماضي ضد الشاب حسب ما نشرته جريدة المدينة. ومن التهم الموجهة إليه حسب ما ورد بالخبر:

Continue reading